بو شهاب Admin
عدد الرسائل : 271 العمر : 30 الموقع : الامارات جنسيتك : كل كلمة أو جملة بسطر قاهر الفتك : نقاط : 175 تاريخ التسجيل : 16/11/2008
| موضوع: روعه المكان والزمان 2 الأحد ديسمبر 07, 2008 10:40 am | |
| [size=25]بسم الله الرحمن الرحيم اما روعه الزمان فه احلي ايام العمر واجملها فيها من الروعه التي لاتوصف بعقول البشر ومها قيل فيها من كلام وتفاير العلماء فهي احسا س لايمكن ان يوصف ومااعطمها من ايام ومااروعها من لحظات الا وهي هذه الايام التي نعيشها الان العشره من ذي الحجه والذي توجت بيوم الجوائز والاتعام الا وهو يوم عرفات والذي يكفر الله للصائمين قيه سنه ماضيه وسنه اتيه ياله من عرض لمغفرة الذنوب ... ويكفيك يامسلم ان تعلم ان هذا اليوم يرفع ابليس اللعين التراب علي راسه..ياله من منظر........ثم يصرخ وهو يقول اضلهم طوال العام وتغفر لهم في يوم . فما تلك الرحمه وما تلك المغفره. سبحانك لانحصي ثناء عليك انت كما اثنيت علي نفسك ولنا ايضا ان نتذكر فضل هولاء العشرة ايام ا فهي الي لـيال العـشـر أوقـات الإجـابة
فـبادر رغبـة تـلحـق ثـوابـه
ألا لا وقـت للـعـمـال فــيـه
ثواب الخير أقرب للإصــــابة
من أوقات الليالي العشر حقّا
فـشمـر واطـلبن فيها الإنـــــابة
حين يطغى الانشغال... وتسيطر المادة... وتضعف الهمم... وتسقى بكأس الكسل والعجز... حينا بعد حين... ويقل الصاحب المعين... وتشغل النفس بمشاغل شتى... متفرقة تفرق أودية الحياة الدنيا...
الأولى بالمسلم أن يتفحص كوامن نفسه... يفتش فيها... يلمس حواشيها... يحيي فيها معاني اندرست... وأحوال أدبرت... يتربص بكل حادث يربطه... ويوصله بربه... فيفر منه إليه... ملتمسا القرب والقبول... رافعا من ثم لواء التوفيق والسداد. فالمسلم الصادق الحريص على أمر نفسه... الطالب لنجاتها... المجاهد لها... لحري به أن يلتمس مواسم الطاعات ليعمل فيها... ولا يترك للأيام أن تعمل فيه... فيرتقي بنفسه؛ ينميها... يزكيها... يعدها ليوم تشخص فيه القلوب والأبصار... وما ثمة غير أصحاب البصيرة ينعمون برحمة الله... وهم فيها خالدون. فاقبل أخي ـ أختي ـ على هذا الخير الكبير... واعمل فيه وبه... واغتنم ساعة بساعة... فإنك اليوم في سعة من أمرك... وبحبوحة من وقتك... اقبل أيها الحبيب... وتذوق معنا ما سنخطه لك من معان... وجدد عبيرها في نفسك... واعمل... فإن الله يناله التقوى منك... وادع الله تعالى أن نكون جميعا من الغانمين... الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه....و من فضائل عشر ذي الحجة أن الله تعالى أقسم بها جملة، وببعضها خصوصا. قال الله تعالى { والفجر * وليال عشر * والشفع والوتر }. وإنما أقسم الله تعالى بمخلوقاتها لأنها تدل على بارئها، وللإشارة إلى فضيلتها ومنفعتها؛ ليعتبر الناس بها.. قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وأخرج النسائي من حديث جابر رفعه قال: "العشر عشر الأضحى، والشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة".
ه. وأنها الأيام التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما العمل في أيام أفضل منها في هذه قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء). البخاري.
وقد دل هذا الحديث على مضاعفة الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة من غير استثناء شيء منها، وأن أجر هذه الأعمال في أيام عشر ذي الحجة، لا يساويه شيء من الأجر فيما سواها من الأيام مطلقا، إلا من عفر وجهه في التراب وأريق دمه وقتل جواده في الجهاد. فالعمل الصالح في عشر ذي الحجة يعدل الجهاد في غيرها، ولهذا قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال ولا الجهاد في سبيل الله، ثم استثنى صورة واحدة من صور الجهاد، صورة هي أفضل الجهاد؛ فقد سئل عليه الصلاة والسلام أي الجهاد أفضل؟ قال من عقر جواده وأهريق دمه. أخرجه أبو داود بسند حسن
فما رايك اخي بروعه الزمان الهم اهدنا الي سواء السبيل واجعلنا هداه مهتدين وارحمنا ياارحم الراحمين
[/size] | |
|