السلام عليكم ورحمة الله وبركاته---------
قرأت الكثير ن انظمة الريجيم فى هذا الشهر
الفضيل وانتقيت لكم منها هذا الموضوع
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وصلاتنا
ودعائنا
وبلغنا الشهر الفضيل بالخير واليمن
والبركات
ريجيم يجنبك السمنة في رمضان
ظاهرة اليويو في علم السمنة تعني انخفاض
الوزن بشكل سريع أثناء الريجيم القاسي
القصير المدى، ثم عودة الوزن الذي
تم فقدانه (وربما بشكل أكيد) بعد التوقف
عن الريجيم القاسي.
علاقة الصيام بظاهرة اليويو يمكن
تلخيصها بما يلي:
فسيولوجيا، الطعام عبارة عن رجيم قاس
جدا يتعرض له الجسم أثناء ساعات الصوم. وبالتالي فإن استجابة الجهاز العصبي
لهذا الحرمان الكامل، الذي يتعرض له
الجسم من مواد الطاقة، هي نفس استجابته الفسيولوجية في حالات اتباع الريجيم القاسي
في أيام السنة العادية.
وهذه الاستجابة، هي تنشيط ميكانيكية
الخزن والتقنين في استخدام الطاقة.
على أي حال، ولأن صيام رمضان، يحرم
الجسم حتى من الماء، فإن التقنين في
استخدام الماء وزيادة خزنه في الجسم
يحدث أيضا.
إذن، عند حلول موعد الإفطار، فإن الجسم
مهيأ تماما لخزن أكبر كمية ممكنة
من السعرات الحرارية التي يحتويها الغذاء
الذي يدخل الجسم في وجبة الإفطار.
وبالتالي فإن النقص في الوزن الذي حدث
أثناء ساعات الصيام سوف يعود وبشكل
أكيد بعد الإفطار خصوصا إذا أفرط الصائم
في تناول الطعام كما هو الحال مع الكثيرين. وبالتالي لا عجب أن الكثيرين يصابون
بالسمنة في نهاية شهر رمضان بما
فيها أيام العيد، والتي تتميز بالولائم والحلويات
من حيث المناخ الغذائي لأيام العيد.
كيف يتجنب الإنسان سمنة رمضان ؟
الإجابة هي كما يلي : -
وجبة السحور
يجب أن تكون هي الوجبة الرئيسية
في رمضان وليس وجبة الإفطار.
- وجبة الإفطار
- يجب أن تتوفر فيها المزايا التالية : -
سهلة الهضم والامتصاص وتعطي شعورا
سريعا وطويلا بالشبع.
- محتواها من السعرات الحرارية قليل.
- ذات كثافة غذائية عالية، أي تحتوي على
كثير من مكونات الغذاء المتوازن حيث أن امتصاص الغذاء أكثر فاعلية بعد ساعات
الصيام الطويلة، لأن الجسم بحاجة ماسة
للغذاء.
هذه المواصفات الثلاث يمكن تحقيقها من
خلال الخطوات التالية: -
- البدء بتناول مواد سكرية سهلة الهضم
والامتصاص وتعمل على رفع مستوى سكر
الدم بسرعة، وبالتالي تقل إلى حد كبير
مشاعر الجوع الناجمة عن نقص سكر
الدم خلال ساعات الصيام.
أنواع الغذاء المناسبة هنا تشمل :
- التمر والرطب مع الماء.
- عصير الفواكه.
- أنواع الحساء المختلفة ( حبوب، خضار)
المضاف لها قليل من الدسم مثل قطع
لحم أو سمك صغيرة.
- تناول وجبة كربوهيدرات مركبة، (حبوب،
معكرونة، بطاطا، أرز) بكمية قليلة مع
كثير من السلطة الخضراء بالليمون
ويفضل الدجاج والسمك.
- التحلية من خلال إما الفواكه الطازجة،
أو حلويات مصنوعة من الدقيق والبيض
والعسل أو محليات اصطناعية لا تحتوي
على السكر.
- يفضل التسلسل في تناول الغذاء أعلاه
بحيث يكون هناك فاصل زمني في تناولها
حيث أن توزيع مواد الغذاء هذه على وجبتين
أو ثلاث قصيرة بعد حلول موعد الإفطار
سوف يزيد من قدرة نشاط الجهاز الهضمي،
وبالتالي يتم استخدام قسم كبير من السعرات
الحرارية في مواد الغذاء كتكلفة لهضم
وامتصاص هذه المواد وذلك طبقا لمفهوم
الطاقة اللازمة لهضم وامتصاص الطعام.